المهندس المعماري لمبنى الركاب هو المهندس المعماري الشهير عالمياً بتصاميمه الممتازة فورستر + بارتنرز. ويتمتع منى الركاب بخطة ثلاثية، تتألف من ثلاثة أجنحة متماثلة من بوابات المغادرة. تمتد كل واجهة على بعد ٢,١ كم، وتمتد جميعها من حيز مركزي كبير يبلغ ٢٥ متراً.
ولتوجيه المساعدات في المستقبل، تم التخطيط للمبنى ليكون تحت مظلة سقف واحد، تتخللها فتحات زجاجية تقوم بتصفية وترشيح ضوء النهار، مع تشتيت الإشعاع الشمسي المباشر. وتمتد المظلة لتظلل ساحة مدخل واسعة وتدعمها أعمدة خرسانية مستدقة – موانعها، تستمد أشكالها العضوية من الإلهام من التباين بين صلابة الحجر وحركة قوارب الإبحار الشراعية التقليدية في الكويت.
محطة سوف يكون إجمالي المساحة المبنية لمبنى الركاب ٠٠٠,٧٠٨ م2 تحت سقف واحد. تصميم مبنى الركاب لا يأخذ بعين الاعتبار فقط النظرة الحديثة مع تعزيز راحة الركاب ولكن أيضا يأخذ في عين الاعتبار العديد من مبادرات الاستدامة. تصميمه متجذر في الشعور بالمكان، يستجيب لمناخ واحدة من البيئات الاكثر حرّا والمأهولة على الأرض ومستوحاة من الأشكال والمواد المحلية.
يمتد سقف مبنى الركاب على مساحة ٠٠٠,٣١٥ م2. وقد تم تصميمه بحيث يسمح لمرور ضوء النهار الطبيعي الوافر من خلال المبنى، ويتيح المجال للاستخدام الامثل للإضاءة الاصطناعية. كما تم تجهيز السقف بألواح كهروضوئية تستهدف إنتاج ١٢ميغا واط من الطاقة المستدامة. ومع عدة مبادرات من هذا القبيل، سوف يستهدف مبنى الركاب شهادة ليد غولد بهدف جعله أكبر مبنى للركاب مع هذا المستوى من الاعتماد البيئي.
وقد وضعت الخطة الرئيسية للمطار استراتيجيا مع قدر أكبر من المرونة، مؤمنة وضامنة استراتيجيات النمو والتوسع في المستقبل. وسوف يستوعب المطار في البداية ١٣ مليون مسافراً في السنة، مع مرونة للزيادة ليصل هذا الرقم الى ٢٥ مليون مسافراً واستيعاب ٥٠ مليون مسافراً بفضل التطور في المستقبل.